جـــــــــلـــب الـــــــــــــــحـــبـــيــب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـــــــــلـــب الـــــــــــــــحـــبـــيــب

جـــــــــلـــب الـــــــــــــــحـــبـــيــب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جلب محبة تهيج سحر التهيج الحبيب و ارجاع الغائب والمطلقة الى زوجها ...


    بلاغه القران لا حدود لها

    حياة
    حياة
    Admin


    عدد المساهمات : 314
    نقاط : 886
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 27/01/2011

     بلاغه القران لا حدود لها   Empty بلاغه القران لا حدود لها

    مُساهمة من طرف حياة الإثنين نوفمبر 07, 2011 4:15 pm

    سنحاول شرح بعض المفاهيم عن طريق الاسئلة
    ما دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة أخرى في قوله تعالى
    (إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128}‏ النحل) ؟


    والمقصود من السؤال
    لماذا لم تستخدم الكلمتان في نفس الصيغة ؟؟
    وتكون ( اتقوا 00 احسنوا ) --- صيغة فعلية
    او ( هم متقون 000 هم محسنون )--- صيغة اسمية

    **********
    ****

    الكلمة الفعلية تدل على التغير فجاءت كملة ( اتقوا )
    لان التقوى هي ان يراك الله فيما امرك ولا يراك فيما نهاك


    الكلمة الاسمية تدل على الثبوت فجاءت كلمة (محسنون )
    وهم حالة اعلى من التقوى لانهم وصلوا الى مرحلة
    عبادة الله كأنهم يرونه فان لم يكن يرونه فانه يراهم


    *****
    وإذا نظرنا في الآية التي سبقتها
    (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126})


    فقوله تعالى (بمثل ما عاقبتم) بمعنى من عاقب يمثل ما عوقب به فقد اتقى،


    وقوله (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) هذه أفضل من (وإن عاقبتم)
    والصبر هو من الاحسان.
    [center]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:19 am