سنحاول شرح بعض المفاهيم عن طريق الاسئلة
ما دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة أخرى في قوله تعالى
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128} النحل) ؟
والمقصود من السؤال
لماذا لم تستخدم الكلمتان في نفس الصيغة ؟؟
وتكون ( اتقوا 00 احسنوا ) --- صيغة فعلية
او ( هم متقون 000 هم محسنون )--- صيغة اسمية
**********
****
الكلمة الفعلية تدل على التغير فجاءت كملة ( اتقوا )
لان التقوى هي ان يراك الله فيما امرك ولا يراك فيما نهاك
الكلمة الاسمية تدل على الثبوت فجاءت كلمة (محسنون )
وهم حالة اعلى من التقوى لانهم وصلوا الى مرحلة
عبادة الله كأنهم يرونه فان لم يكن يرونه فانه يراهم
*****
وإذا نظرنا في الآية التي سبقتها
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126})
فقوله تعالى (بمثل ما عاقبتم) بمعنى من عاقب يمثل ما عوقب به فقد اتقى،
وقوله (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) هذه أفضل من (وإن عاقبتم)
والصبر هو من الاحسان.
[center]
ما دلالة استخدام الصيغة الإسمية مرة والفعلية مرة أخرى في قوله تعالى
(إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {128} النحل) ؟
والمقصود من السؤال
لماذا لم تستخدم الكلمتان في نفس الصيغة ؟؟
وتكون ( اتقوا 00 احسنوا ) --- صيغة فعلية
او ( هم متقون 000 هم محسنون )--- صيغة اسمية
**********
****
الكلمة الفعلية تدل على التغير فجاءت كملة ( اتقوا )
لان التقوى هي ان يراك الله فيما امرك ولا يراك فيما نهاك
الكلمة الاسمية تدل على الثبوت فجاءت كلمة (محسنون )
وهم حالة اعلى من التقوى لانهم وصلوا الى مرحلة
عبادة الله كأنهم يرونه فان لم يكن يرونه فانه يراهم
*****
وإذا نظرنا في الآية التي سبقتها
(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ {126})
فقوله تعالى (بمثل ما عاقبتم) بمعنى من عاقب يمثل ما عوقب به فقد اتقى،
وقوله (ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) هذه أفضل من (وإن عاقبتم)
والصبر هو من الاحسان.
[center]